وكالة أنباء الحوزة - وكان مسك ختام المهرجان الذي استمرّت فعّالياتُه ليومَيْن متتاليَيْن إضافةً إلى فقراتٍ أُقِيمت على هامشه، بمحفلٍ شعريّ اشتركَ فيه عددٌ من الشعراء والرواديد وسط حضورٍ كبيرٍ امتلأ به مكانُ الاحتفال.
استُهِلّ المحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، من ثمّ ابتُدِئت المشارَكاتُ التي افتتحها الشاعرُ فراس الأسدي أعقبه حسام الحمزاوي، وتلاه محمد الفاطمي وأعقبه الرادود محمد أمير التميمي، وقد صدحت الحناجرُ وتناثرت القوافي حبّاً بالإمام الحسن(عليه السلام) في ذكرى ولادته العطرة.
بعد ذلك كُرِّمت الجهاتُ التي ساهمت في إنجاح فعّاليات المهرجان الذي جاء بعد انقطاعٍ شبه تامّ لمدّة سنتَيْن، نتيجة تداعيات وباء كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعيّ.
يُشار إلى أنّ المهرجان بدورته الخامسة عشرة قد ضمّ بين طيّاته العديد من الفقرات، التي دارت حول شخصيّة الإمام المجتبى(عليه السلام)، وكان أبرزها إقامة ندوةٍ علميّة تخصّصية حول شيخ الأدباء ورائد القضاء الشيخ عبد الحسين الحِلّي، إضافةً إلى يومٍ للفعّاليات والأنشطة النسويّة التي تنوّعت بين المحافل والمسابقات القرآنيّة وغيرها، هذا إضافةً إلى فقرة تكريم ذوي وأيتام شهداء القوّات الأمنيّة الذي أُقِيم بالتعاون مع العتبة الكاظميّة المقدّسة.
يُذكر أنّ هذا المهرجان الذي يُعقد سنويّاً بالتزامن مع الولادة الميمونة، يهدف لبيان الدور الرساليّ الذي يقوده الإمام(سلام الله عليه)، وبيان مواقفه تجاه السلطة الحاكمة المتمثّلة بمعاوية، وتسليط الضوء على المحن والضغوطات التي واجهها الإمام(عليه السلام) في حياته، وذكر بعض الوصايا والأحاديث التربويّة والإرشاديّة للإمام في محاسن الأخلاق وأسرار العبادة، والعمل على توظيف القيم التربويّة وتعميم المعاني الإنسانيّة التي جسّدتها شخصيّته (عليه السلام)، وبما ينسجم مع تطلّعات المجتمع المتسرّع في رؤاه والمتحوّل في سلوكيّاته.
رمز الخبر: 365601
١٨ أبريل ٢٠٢٢ - ١٣:٠٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - اختتَمَت الهيأةُ العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) برعاية الأمانتَيْن العامّتَيْن للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، النسخةَ الخامسة عشرة من مهرجان ولادة كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) السنويّ، وذلك على ساحة مزار ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام) في محافظة بابل، وتحت شعار: (الإمامُ الحسنُ المُجتبى -عليه السّلام- سبطُ الرسول وقرّةُ عينِ الوصيِّ والبتول).